السيرة الذاتية للرئيس محمد حسني مبارك

 "رامي محمد: محترف إعلامي يسحر الجماهير بقصصه التاريخية ويعزز التواصل الثقافي"

بقلم : د.محمدصبَّاح

يتميز رامي محمد  بصفته محترف إعلامي متعدد الاستخدامات، حيث يشتهر بأفلامه الوثائقية والروايات التاريخية الأسيرة. يركز رامي بشكل كبير على التاريخ الإسلامي، حيث يعيد إلى الحياة قصص شخصيات مهمة مثل شباب العصر النبوي ومحاربي الإسلام البواسل. يعرض مشروعه الأخير "سفراء النبي" حاليًا على القناة الأولى والتلفزيون المصري الفضائي، ويؤكد إيمانه بقوة وسائل الإعلام في تشكيل الهوية المجتمعية.

بالإضافة إلى اهتمامه بالتاريخ، يقوم رامي بالتنقيب عن الثروة الأثرية في برنامجه المشهور "لغة المساجد". يتمتع بموهبة تمتد إلى الجماهير الترفيهية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التي يقدمها على تلفزيون دبي والمنصات الدولية، مما يعزز سمعته كمقدم متعدد الاستخدامات ذو جاذبية عالمية.

وبصرف النظر عن إسهاماته في المجال الإعلامي، يشارك رامي بشكل عميق في الأوساط الأكاديمية، حيث يقدم دورات ودبلومات في المهارات الإعلامية والعروض التلفزيونية والبث الإذاعي والتعليق الصوتي، ويشارك ثروته من المعرفة. يركز تعاليمه على أهمية المشهد الإعلامي المثقف ثقافيًا ودوره في تشكيل الهويات والقيم المجتمعية.

يدفعه شغفه بسرد القصص إلى تحسين مهنته باستمرار من خلال الدراسة والتدريب في المؤسسات الدولية المرموقة. تعليمه الأكاديمي يتعمق في قوة وسائل الإعلام الرقمية في تأثير الهويات الثقافية للشباب اليوم.

يدمج رؤية رامي الأكاديمية بسلاسة في عمله العملي، حيث يستكشف تأثير وسائل الإعلام على جوانب الهوية مثل الدين واللغة والتاريخ والتعليم من خلال برامجه التلفزيونية. يهدف من خلالها إلى تحفيز التفكير وتشجيع الحوار حول هذه المسائل المهمة، بهدف تعزيز التفاهم والتقدير بين الثقافات.

وبالنسبة للمستقبل، يتطلع رامي إلى خلق محتوى إعلامي غني يعزز التفاهموالتواصل الثقافي بين الشعوب، ويعكس تنوع وجمال الثقافات المختلفة. يرغب في استكشاف أفكار جديدة وتجارب إعلامية مبتكرة، وقد يعمل على توسيع نطاق عمله ليشمل المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع الحفاظ على رؤيته الثقافية والتعليمية.

باختصار، رامي محمد إكامي هو محترف إعلامي متعدد الاستخدامات يجمع بين الإثارة والتعليم والتواصل الثقافي. يعمل على إحياء التاريخ وإبراز القصص الهامة، ويسعى لتعزيز التفاهم والتقدير بين الثقافات من خلال عمله في الإعلام.